تنين الأبداع مرشح لفريق الابداع
المهنه : المزاج : الجنس : بلدي : عربي وكفي محافظة : المحرق عدد المساهمات : 241 نقاط : 723 تاريخ الميلاد : 16/11/1998 تاريخ التسجيل : 18/06/2013 العمر : 25
| موضوع: لو انت راجل إقري القصه دي الجمعة يونيو 21, 2013 2:37 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"يا أحمد حرام عليك أنا واقفه في الشارع لوحدي "
انطلقت صرخة هبه عالية عبر هاتفها المحمول معاتبة زميلها علي تأخره نصف ساعه كاملة عن ميعاده فقال في محاولة لتبرير موقفه وتغيير دفة الحديث " وأنا اعملك اية ؟ ما قولتلك الطريق زحمة ، وكمان انتي نسيتي نفسك ولا إيه ؟؟ انتي بتزعقيلي انا كده ؟ " لكن هبة فاض بها الكيل من معاكسات الشباب التي وصلت في بعض الأحيان إلي التلميحات الجنسيه فقالت في محاولة يائسة لتحفيزه : ما انت لو راجل ما تسيبش بنت لوحدها في الشارع نص ساعه . أحمد وقد بلغ غضبه منتهاه : " أنا مش راجل ؟؟ طب ورحمة أمي ما أنا جاي " وأغلق المحادثه والهاتف كله بعنف وعروقه تنتفض غضباً من وصف هبه بإنه " مش راجل " . ملحوظه : " الراجل اللي بجد ما يمشيش مع بنت من ورا أهلها ويدخل معاها سينما ويقعد يفعص فيها "
************
تسير هبة عائدة لمنزلها وهي في قمة ثورتها وتتوقف عند مركز إتصالات لشراء كارت شحن جديد علي بعد عشرة أمتار يجلس مجموعه من الشباب يتعاطون المخدرات . " بس الواد حسام اسبايدر ده طلع قلة يا عم ومالوش في أي حاجه " نطقها ابراهيم بمنتهي الحنق وهو يناول مصطفي سيجارة المخدر . فقال مصطفي مدافعاً عن سبايدر : " ليه يا عم ؟ ، ده عيل رجولة ولسه مصبحني امبارح وعامل معايا أحلي واجب " إبراهيم مستنكراً : " راجل ؟؟ ده أفور من أول جوينت إمبارح وسقط مننا وكمان جابلنا حاجه لايحة معاه وهو جاي ، مش عشان صبحك انت تفوق علينا ، ولا انت بتاع مصلحتك بقي ؟ " تدخل أمجد محاولا تغيير دفة الحديث وهو يشير إلى هبة : " ولا بص المكنة اللي هناك دي " يلتفت الثلاثه بنظرهم إلى هبة التي أخذت كارت الشحن وذاهبة إلى بيتها وعيونهم تكاد تخترق ملابسها الضيقة إلي مفاتن جسدها . وقال إبراهيم ذاهلاً : " بس دي مكنة عالية عليك يا عم أمجد ، دي مجنطة وفتحة سقف ، مش إحنا اللي نركبها " أمجد : " إتكلم عن نفسك يا أمور ، 10 دقايق وأجيبها في الجراج " ملحوظة : " الراجل اللي بجد ما يسلمش نفسه بإيده للكيف ، والراجل اللي بجد ما يضرش صاحبه ويدمرله صحته بإيده " ************
يذهب أمجد ليعترض طريق هبة التي لا تبالي بوجوده ، فيمسك هاتفه المحمول الغالي جداً وتنطلق منه أغنية نجم الجرير " هي دي " وأمجد يمثل دور تامر في الطريق العام وينظر إلي عوراتها بدون أي حياء. لم تجد هبة من يعترض له من " رجال " الشارع بل وجدت من يشجع ويهلل فقالت في محاولة يائسة منها للدفاع عن نفسها : " يا كابتن لو سمحت سيبني أعدي ، مفيش راجل بيعمل اللي إنت بتعمله ده " يضحك أمجد إبتسامة وقحة قائلاً : " ما أنا راجل ، أمال اللي في وشي ده وساخة ولا ايه ؟ { يقصد شنبه } ولا إنتي تقصدي حاجه تانية أثبتلك بيها إني راجل ؟ " قالت هبة في تورة بلغت منتهاها : " طب والله العظيم يا حيوان هاوريك أنا هعمل إيه ، لو انت راجل خليك مكانك هنا 10 دقايق "
ملحوظة : يا أمجد لو الرجولة بالشنب : الصرصار كده يبقي أرجل منك ، ولو الرجولة بالحاجات التانية اللي تقصدها ، يبقي الحمار أرجل منك ، وكمان يا ست هبة زي ما الرجولة أدب مش هز كتاف ، الأنوثه أدب برضه مش هز ..................... مشيها كتاف المرة دي
تقتحم هبة منزلها وهي تبكي في هستريا ، ليستقبلها معتز أخوها قائلاً : " اية بس يا هبة فيه ايه ؟ " تحاول هبة شرح الموقف وسط دموعها : " فيه عيال ضايقتني يا معتز وقالولي كلام وحش أوي " معتز ثائراً : " فين ولا التييت دول وأنا أطلعلك تيت أبوهم "
معتز يعمل فيها إبراهيم الأبيض وياخد مطوته وينزل ينخانق مع العيال .
ملحوظة : الرجولة يا معتز إنك تحافظ علي أختك وتخليها تلبس حاجه محترمة قدام الناس ، والرجولة برضه انك تهتم بأختك وتحاول تبقي انت وهي صحاب وما تخليهاش تروح تشوف بديل غيرك برة ولو عايز تعرف معني الرجولة اقري كلام ربنا :
{لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة 108
{رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }النور37
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23
هؤلأء هم الرجال يا رجال المسلمين
| | |
| |
|