أرجع الأخصائيون عملية خجل الأطفال إلى الأم ودورها في التربية، إذ يشعر بعض الأطفال بالخجل عند التعرض لموقف غير مألوف، ومن أهم أعراضه الخجل الإحساس بالسخونة واحمرار الوجه والأذنين وهروب الكلام.
ويقول الأخصائيون إن مسؤولية الأم تأتي من خلال مواقف بسيطة أو ملاحظات عابرة لا تشعر بتأثيرها على الطفل، فمثلا قلق الأم الزائد على طفلها ولهفتها عليه، يجعلها تركز عينيها دائما عليه وعلى كل تصرفاته، وهي لا تدري أنها بذلك تحول دون انطلاقه.
كذلك فإن الشجار المستمر بين الأب والأم يسبب شعور الطفل بمخاوف غامضة وهذه المشاعر تجعله لا يشعر بالأمان مما يؤثر على نفسيته وقد يتطور الأمر ويصل إلى حالة الانطواء والشعور بالخجل عند محادثته أو التعامل معه.
ووجود مشكلة صحية أو عيب خلقي لدى الطفل مثل ضعف البصر أو إصابته بنوع من الإعاقة في أحد أعضائه أو معاناته من قصور في النطق، أو الطريقة التي يتحدث بها، مثل الثأثأة مما يجعل الطفل يشعر بأنه أقل شأنا من نظرائه فيحاول الابتعاد عنهم فلا يشاركهم في نشطتهم أو لهوهم.
وكذلك فإن مقارنة الآباء بين الطفل وأحد أشقائه يتفوق عليه في جانب من الجوانب، مما يشعر الطفل بالإحباط والحرج، وبالتالي يؤدي إلى شعوره الشديد بالخجل، وقسوة بعض الآباء والأمهات في تربية الطفل تؤدي إلى شعوره بالنقص وضعف الثقة بقدراته، ويؤدي ذلك بالتالي إلي إصابته بالخجل.
وينصح الخبراء بالتدرج في معاملة الطفل منذ ولادته والحنو عليه حتى يولد لديه إحساس بالأمن والأمان، ومن الضروري تعريض الطفل لأكبر عدد من الناس على اختلاف نوعياتهم حتى يتعلم كيف يندمج مع نماذج البشر المختلفة.
منقول
كثيراً ما تتذمر بعض الزوجات الصالحات من معاصي ازواجهم وينصحونهم يوم او يومين وبعدها تتعب لكن انظروا ماذا فعلت هذه الزوجة البطلة
بارك الله فيها وكثر من امثــالها...