أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......................
ملة الكُفر واحدةٌ وسلة المُتخاذلين والمُتآمرين ومن أتخذوا الأعداء أولياء واحدة
...............
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
..............
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المنافقون4
..............
عندما جاء الخُميني وحصلت تلك الثورة في إيران التي كان أهلها في الأصل هُم من أهل السُنة ، وانتصرت هذه الثورة ، ظهرت غالبية الصُحف في أحد البلدان من أهل السُنة ، بعنوانٍ عريض وهو : -
......................
" لقد إنتصر الإسلامُ في إيران "
................
وكذلك في البُلدان السُنية الأُخرى على نفس الفرح ، ومن حُسن نياتنا وحسن النوايا عند أهل السُنة فرحنا أيما فرح واستبشرنا خيراً ، وكُنا نظن أن هؤلاء من الإسلام ومنا ، ولكن كانت الصدمة بعد أن تكشفت الحقائق ، وكشر أشباهُ اليهود عن أنيابهم بتصدير ثورتهم ومذهبة غيرهم على مذهبهم .
..................
ويُسمون أهل السُنة بالنواصب ، أي أنهم ناصبوا أهل البيت العداء ، وفي الحقيقة تسميتهم هذه تنطبقُ عليهم ، فهُم من ناصبوا أهل البيت العداء عندما غالوا فيهم ، حتى الهوهم ونادوهم ولجؤوا لهم من دون الله ....وما كان عند أهل السُنة نظرةٌ للشيعة إلا أنهم مُسلمون ولكنهم يُحبون أهل البيت وتشيعوا لهم .....حتى كان هذا الإنفتاح وهذه الثورة في عالم الإتصالات والفضائيات والأنترنت....فهالنا ما عليه هؤلاء .
..................
ولو كان أهل السُنة نواصب وعندهم حقد ، لكان ذلك أيام الحكم في العراق ونخص الحكم أيام صدام ، ولكن الطرف الآخر ما أن تمكن بعد صدام حتى كان منهم ما كان من قتلٍ وتهجير لأهل السُنة من كانوا جيرانهم واهلهم وأحسنوا لهم الجوار ، وما يحدثُ في سوريا الآن يؤكدُ ذلك ويُثبته...وما يحدث في البحرين يشهد عليهم .
دائماً لا نُعمم ومن الخطأ التعميم ، ولا حتى على العلويين في سوريا ولا على غيرهم من الشيعة ويخرجُ من هذا عوام السُنة وعوام الشيعة...وعلينا أن نُنصف المُعتدلين والعُقلاء من الشيعة ، ونُنادي على العُقلاء منهم ونخص الشيعة العرب بأن لا ينجروا خلف الملالي في طهران وقُم ومشهد ، ومُخططهم الشبيه بمخططات اليهود ، هؤلاء الطائفيين الباحثين عن الفتنة والتفرقة .
..................
...............
هكذا أرادوها فملتهم واحدة ، وملة الكُفر واحدةٌ ، هُم العدوُ فاحذرهم ، كما هي سلة الساقطين والمُتخاذلين والنائمين واحدةٌ ومنبعهم واحد ، والثدي النجس الذي يشربون منهُ فهو واحد .
.................
الفتنةُ نائمةٌ ولعن اللهُ من أيقظها ، وهكذا أرادوها حربٌ وفتنةٌ بين الشيعة والسُنة ، ولهكذا خططوا ، خططوا لذلك وبدأوه في العراق ، ولم يكُن هُناك أي مُبرر للإطاحة بصدام ولتدمير العراق ، ولكنها خطة الصليبيون واليهود ، فالبطيخ سوف يُكسر بعضه بعضاً ، ويؤكل الثور الأبيض كما أُوكل الثور الأسود ، وما عليهم هُم إلا الفُرجة وسكب البنزين على النار.....وتكفيهم هذه الفتنة مؤونتنا .
...................
والحقد والكُره والتصيد مُحتقنٌ عند من كُنا نظنهم بأنهم على الدين الذي نحنُ عليه وجاء به خيرُ الأنام ، وما من أسبابٍ لهذا إلا تصديقهم للأكاذيب وتركهم لكتاب الله وسُنة رسول الله ، وأتباعهم للأولياء الحاقدين أشباه اليهود ، من أوجدهم منبع الحقد اليهودي، وغذاهُ فيما بعد الحقد الصفوي المجوسي....ولله في خلقه شؤوون بأن الله جعلهم أشباه لأحبار اليهود وكُهانهم .
...................
أرادوها في العراق أولاً.....وهاهُم يُشعلونها في سورية ثانياً ، وفي البحرين ثالثاً....حسب الخطة الخمسينية المجوسية الصفوية الفارسية .
....................
ولا يُصدق أحد بأن هُناك عداءٌ بين إيران وإسرائيل أو إيران والغرب أو أمريكا ، أو أن هُناك عداء بينهم وبين حزب الله ، فحزب اللات من صناعة إيران التي عادت الآن للصفوية والمجوسية والفارسية....وما إقامتهم لذلك المزار للكافر والمُشرك والذي هو من أهل النار " أبو لؤلؤة المجوسي " وتسميتهم للخليج العربي ب " الخليج الفارسي" إلا دليلٌ لعودة إيران لفرسيتها ومجوسيتها ، فالملةُ واحدةٌ وهُم من نفس العائلة .
..............
ولا يُصدق أحد بأن هُناك عداء بين إيران وإسرائيل ، أو سوريا وإسرائيل ، أو بين إيران الفرس والغرب ، أو أن هُناك من سيُهاجم إيران أو يضرب مُفاعلاتها.....وفضيحة "إيران جيت " تشهد على ذلك....ومن تربى الخُمينى عندهم وحموه يشهدون على ذلك .
................
وكذلك الأمر للمُمانعون الكذابون الذين لهم أكثر من 40 عام ، فهُم منهم وكان بإمكان البائس بشار تجنيب بلاده كُل هذا الدمار وكُل هذه المذابح ، ويكفيهم حكمهم الحديدي للشعب السوري لأكثر من 40 عام ، هؤلاء الذين لا يمكن أن يكون فيهم خير للأُمة في يومٍ من الأيام ، بل هُم شرٌ ومُتآمرون على الأُمة وأبناءها ، والتاريخ يشهد عليهم ، بدءاً من نصير الدين الطوسي ، والعلقمي....وانتهاء بالتآمر مع بريمر والغرب المسيحي...من أرسل الجيش السوري ليكون محرقة في حرب الخليج ......ولا إنتهاء لخياناتهم وتآمرهم ، وهُم يُمانعون ويحتفظون بالرد في الوقت المُناسب ، ومرت عشرات السنين ولا رد مُناسب عندهم ، أكثرمن 40 عام كانت كافية لكشف كذبهم ومُمانعتهم ، والذين ما هُم إلا حُراس على يهود والصهاينة وعلى بني إسرائيل.....بالأمس قصفهم الطيران الإسرائيلي.....وفي نفس الوقت حرك طيرانه ذلك المُمانع فقصف شعبه ودمر البيوت على رؤوس ساكنيها ، وقتل الأطفال والنساء...بدل أن يرد للعدو الضربة بالضربة ....فهذه هي مُمانعته تشهد عليه وعلى أفعاله .
....................
وكذلك الأمر لذلك الحزب الذي تفرد بجنوب لبنان للحراسة من الجهة الأُخرى ، بعد أن صفى الجنوب من المُقاومين وانفرد به هو ، ولا يغرنا تلك المسرحية وتلك الحرب التي أوهموا العالم بها ، وتلك الفرقعات التي نفذوها للتغطية على مُهمتهم وما هُم موجودون لأجله هُناك .
.................
فكما هي الحراسة من العصابة الأسدية ، كذلك هي الحراسة من العصابة الحزبية
...................
بعد 47 عام من الصمود والمُمانعة والتسليح والتدريب والإعداد ، ظن الجميع بأن الجيش السوري ، قد إستعاد الجولان وحررها من العدو الصهيوني ، أو حرر القدس وفلسطين ......ولا ندري بأن كُل ما قدر عليه وبعد تعاون الصفيون والمجوس هو سيطرته على مدينةٍ صغيرةٍ هي" القصير"....فعلى ماذا هذه الإحتفالات يا حزب..... ويا أيُها الجيش السوري الذي سموكم الباسل......على من إستبسلتم؟؟؟؟!!!
................
ما نقول بشأنهم هُم من فيهم هذا وهو عندهم مُعتقدهم وإصرارهم عليه ، من كفروا من شهد لله بشهادة التوحيد ، ومن أحلوا دماءهم ....ويُقابلهم من حلل هدر دم الموحدين من شهدوا لله شهادة التوحيد ، وبأن قتلهم قُربى لله وسموهم " النواصب "....واتهموهم زوراً وبُهتاناً وباطلاً بأنهم أعداءُ آل البيت ويلعنونهم على هذا الأساس ، وفي الحقيقة ما هُم أكثرُ حُباً لآل بيت رسول الله منهم .
.............
فلا خير في القبوريين من تركوا كتاب الله وسُنة رسول الله ، من غالوا في آل بيت رسول الله أيما غلو ، وقدموهم عليه ، من قدسوا القبور والمزارات والمراقد ، وساروا إليها مشياً على الأقدام ، ليطوفوا بها ، ومن سجدوا أمام الأموات وقصدوا الأموات الذين في القبور وقصدوهم من دون الله ، من زحفوا للقبور ونصبوا الرايات وأقاموا المآتم والولائم والشركيات ، وخاطبوا الأموات الذي لا حياة فيهم لقضاء حوائجهم ، ويُنادون يا ...أبواب الحوائج.....ويا باب الحاجات...من قدسوا التُراب وجعلوا منهُ الدواء .
............
فتباكوا وناحوا وأقاموا المآتم على غير رسول الله وما فعلوا ذلك عليه لو جاز ذلك وما هو بجائز ، المُتخلفون المُقتاتون على الماضي وعلى الروايات الكاذبة ، من أحلوا المُتعة والأخماس ، المُتشحون بالسواد النواحون المُتباكون الزاحفون لأهل القبور بدل الزحف واللجوء إلى الله ، من لا هم ولا هدف لهم في دينهم إلا الحقد والكُره والتربص بمن تبعوا رسول الله وسموهم النواصب .
......
ولا خير فيمن يتقربون إلى الله بقتل إخوانهم من شهدوا لله بشهادة التوحيد ، ولا خير لمن يتوسلون بالأموات ، ولا خير فيمن يسبون ويطعنون رسول الله في عرضه وفي زوجتيه أُمنا عائشة وأُمنا حفصة ، من آذوا رسول الله في زوجته الطاهرة أمنا عائشة ، فسبوا أُمهم وشتموها وأتهموها بما ليس فيها ، هذا لو كانت أُمهم ، وآذوها وآذوا نبيهم من خلال إيذاءهم لها ، بإعتمادهم على رواياتٍ كاذبةٍ إستهدفتها بالذات لإستهدافهم لوالدها صديق هذه الأُمة وصديق رسول الله وصاحبه .
............
ولا خير فيمن يسبون ويشتمون صحابة رسول الله ومن تتلمذوا على يديه ، ممن رضي اللهُ عنهم وممن خاطبهم بأنهم المؤمنون ، وقالوا عنهم ما قالوا أقله بأنهم غيرُ عُدول ، من زكاهم الله ورضي عنهم ومن ذكرهم في وحيه وكلامه الخاتم ، من حملوا رسالة خير الله وبلغوها لأهل الأرض ، فاتهموا رسول الله بأنه ما أنتج وما ربى إلا خونة ومُرتدين ومُتآمرين .
............
ولا خير فيمن يتهمون الله بأنه لم يحفظ وحيه وكلامه الذي أنزله للبشرية جمعاء ، ولا خير فيمن يتهم رسول الله بأنه خان رسالته وما بلغ ما أُنزل عليه من ربه .
................
ولا خير فيمن بدلوا دين الله ، من بدلوا مساجد الله بالحُسينات التي يُعلمون فيها التباكي على الماضي بعد تزويره ، وتلقين أطفالهم الحقد والكُره ، وشحن المساكين بما فيه هلاكهم بإهلاك غيرهم .
.......................
ولا خير فيمن آذوا رسول الله في أُمهم الثانية حفصة بنت عمر بن الخطاب ، واستهدفوها لكُرههم لأبيها ، فسبوا وآذوا رسول الله في زوجتين من زوجاته....وما يهز الرجل إلا طعنه في دينه أو عرضه....فطعنوا رسول الله في عرضه....وفي إمرأتين من المُفترض لو كانوا مُسلمين أنهن أُمهاتهم .
.......................
ولا خير فيمن يلعنون صاحبي رسول الله ، وقالوا بحق من رضي اللهُ عنهم ومن زكاهم الله ، وقال عنهم بأنهم المؤمنون ، فقالوا عنهم بأنهم صنمي قُريش ، فهل من سماهُ الله صاحب رسول الله تأتون وتُسمونه صنم قُريش .
............
ولا خير فيمن قالوا بأن هُناك قُرءاناً غير هذا القرءان ، ومن ألفوا كُتباً يتهمون فيها بتحريف كتاب رب الأرباب .....فسبوا الله وشتموه أعظم شتيمةٍ ومسبةٍ بأنه ما وفي بأنه تكفل بحفظ الذكر الذي أنزله لعباده .
........................
ولا خير فيمن شوهوا صورة الإسلام ، من أرتدوا السواد وينوحون ويتباكون كالنساء ، بل هُم أقدر من النساء في نحيبهم وعويلهم المُخزي على ماضٍ مضى ، وعلى بشرٍ خلوا ونالوا الشهادة وأمرهم إلى الله... من لا هم لهم إلا " يا حُسين ويا حُسين ويا علي ويا علي "....من يبحثون عن ثاراتٍ للحُسين ممن لم يروا الحُسين وممن لم يتآمروا عليه ، بل لو كان هُناك ثأر مشروع فعليهم الثأر من أنفسهم هُم .
..............
ولا خير فيمن لا هم لهم إلا التباكي على الماضي والعويل عليه ، وطلب الثأر من حاضرٍ ، لماضٍ مضى ما صنعه لا هذا الحاضرُ ولا أبناءه....وما همهم الإسلامُ وما دروا بما يُحاكُ ويُكاد له في هذا الزمان ، فالدُنيا والحاضرُ وما يدورُ فيه ، وما يُحاكُ للإسلام وأهله في وادٍ.....وهُم في وادٍ آخر وادي الماضي والتباكي عليه وادي النحيب والمآتم والأحزان....ففضحتهم فضائياتهم وما يُظهرونه عليها ....ظانين أنه مفخرةٌ ....وما يدرون بأنه مخزاةٌ لهم ....وبأنهم أصبحوا إضحوكةً للقاصي والداني .
................
ولا خير فيمن شوهوا صورة الإسلام ، وما جاء به خيرُ خلق الله ، من أتشحوا بالسواد اللاطمون ومن يلطمون ، من يجلدون أنفسهم بالجنازير ويصدعون رؤوسهم بالسيوف والسكاكين ، من أسالوا دمائهم في مناظر مُخزيةٍ تشمئز منها النفوس ، المُطبرون والماشون على النار ، مُحييوا نار المجوس .
................
ولا خير فيمن فرضوا على مُسلمين يشهدون الشهادة ، دفع الخمس الذي ما هو عليهم وما أنزله الله بهذا ولا هكذا ، فالدافعُ والمدفوعُ لهُ سيان في المُحادة لله لإحداثٍ أمرٍ ليس من دين الله .
..............
ولا خير فيمن يُلقون على العوام الأطنان من الأكاذيب والإفتراءات ، ويشحنونهم على إخوانٍ لهم في التوحيد ، من يُلقون الروايات المُخزية والمُضحكة ، التي حوت الكذب من عياره الثقيل ، من يستغلون المساكين ، ويجعلونهم يتبعونهم ويتبعون أكاذيبهم وضلالهم وتضليلهم لهؤلاء العوام .
.................
ولا خير فيمن حللوا الزنى ومارسوهُ ، وعلى أقبح صوره باسم المُتعة ، فمارسوه مع حلائل وبنات عوامهم ، ولم يقبلوهُ على نساءهم وبناتهم .
................
ولا خير فيمن شجعوا ويُشجعون على الشرك والشركيات ، وعلى اللطم والعويل والنواح ، وعلى التطبير وجلد الظهور ، واعتبروه من الشعائر التي تُقرب إلى الله ، وما قبلوه على أنفسهم ، وما عندهم إستعداد لجلد أنفسهم وإسالة دماءهم.......ولا خير فيمن.......ولا خير فيمن......إلخ .
.................
أين هُم مما يحدُثُ للمسجد الأقصى ولأهل فلسطين الآن؟؟؟؟
************************
**************************
ونُنادي على الطرف الآخر بأنه " إن تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم " .
................
وبأن عليكم أن تتراجعوا عن تقديمكم لما هو ظني الثبوت على ما هو أقطع من قطعي الثبوت....تقديم قول البشر وروايات كاذبةٍ ، على قول الله وكلامه ووحيه الخاتم ، وعلى ما صح من قول رسول الله .
..............
ولن يكون هُناك نصرٌ من الله وتثبيتٌ لأقدام المؤمنين ، ما دام هُناك خللٌ وإيمانٌ يجب مُراجعته ، فتخلوا عن فكركم التكفيري وتلك الروح الهجومية والعدائية .
................
لن تنتصروا ولن تقوم لكم قائمة ، ولن يُقيم الله بكم شيء ما دمتم تؤمنون على الأقل " بالنسخ وبالناسخ والمنسوخ"....وبأن هُناك آية في كتاب الله سميتموها " آية السيف " قتلتم بها كُل تلك الرحمة والمودة والتسامح الذي في هذا الدين العظيم...هذا عدا عن إيمانكم بوجود " آيةٍ للرجم " وآيات " للرضعات العشر والخمس " رضعات....ومهزلة " نُسخت البارحة ".....إلخ تلك المهازل والمعرات .
..............
إرجعوا عن مسبة الله وشتمه ، من خلال الإيمان بأن في كتاب الله الخالد " نسخٌ وناسخٌ ومنسوخ " وهو الذي أقسم الله بأنه أُحكمت آياته ، وبأنه حكيمٌ من حكيم ، وبأنه هو بذاته وعظمته تكفل بحفظه وبجمعه وبقرءانه ، وبإحكامه وتفصيله وبيانه ، وبأنه لا يأتيه الباطل ، وبأنه لا يمكن أن يكون فيه إختلاف أو تناقض أو حُكم يُخالف الحُكم الآخر....إلخ .
...........
أي تخلوا عن إيمانكم بأن هُناك قرءان في غير القرءان الذي تركة رسول الله ما بين الدفتين ، والذي هو بين يدي الأمة الآن بين الدفتين ، وبأن هُناك قرءان باطل الأحكام .
............
إبدأوا صلاتكم "ببسم الله الرحمن الرحيم " واجهروا بها ولا تسرقوها من صلاتكم ، وإمامتكم في الصلاة في عباد الله ، ولا تكتموها ، وتُصلوا لله ولأنفسكم وبالناس " صلاةً مبتورة ومقطوعةً ومجذومةً" تقرأون 6 آيات من أصل 7 آيات لركنٍ رئيسي من أركان الصلاة....
.......
حتى أنه لا دليل عندكم لعدم قراءة البسملة لبداية سورةٍ يتمُ قراءتها بعد الفاتحة....فتسرقون صلاتكم مرتين... مرة بالفاتحة ومرة ببداية السورة التي بعدها...........ونخص بالذات ما يجري في حرمي الله الحرام....ونذكركم بقول المُهاجرين والأنصار لمعاوية " أسرقت الصلاة يا مُعاوية " .
..................
عودوا لقراءة كتاب الله اللسان الذي نزل به ، أي "على لسانٍ وحرفٍ واحد " وهو الحرف واللسان الذي نزل به ، وهو حرفُ ولسانُ رسول الله " بلسانك " ودعوا القراءات التي فيها تحريفٌ لكلام الله وتعقيدٌ لهُ .
................
عودوا عن إيمانكم لما فيه " تجسيم الله "، فأصبحتم مُجسمة بقولكم بأن لله يد وبأن الله وجه....وبأن....وبأن... وبأن الله أثبت هذا لذاته... وعلينا أن نُثبت لله ما أثبته لنفسه.....فهل لله عين أم أعين....وهل لله يد أم ايدٍ كثيرةٍ...وتبريركم لقولكم هذا ولكن ليس كمثله شيء....هل قال رسول الله بهذا ، هل طلب رسول الله بأن نُثبت لله ما أثبته لنفسه من مجازٍ قصد الله به تفهيم خلقه والتقريب لهم .
...........
ارجعوا عن إيمانكم بأن نبيكم الذي قال عن أبيه بأنه من خير الآباء ، وولد وتنقل من الأصلاب والأرحام الطاهرة ، بأنه وُلد من أبوين كافرين ومُشركين....أي من صُلب ورحم أنجاس ومن شر البرية وممن لعنهم الله ، وبأنه من أصلاب من وعدهم وعيدٌ تشيب من هوله الرؤوس .
.................
عودوا عن قولكم وإيمانكم ، وقولكم بقول الظالمين ، بأننا وبأن المُسلمين إتبعوا رجُلاً مسحورا ، وبأن رسول الله من غير المُخلصين فناله وعد الشيطان .
.............
تراجعوا عن إيمانكم بأن نبيكم عبس وكلح وجهه بوجه الأعمى ، ومساواتكم لهُ بذلك العدو لله وذلك الكافر والمُشرك الوليد بن المُغيرة من عبس وبسر .
...................
تراجعوا عن إيمانكم بأن نبينا ورسولنا الأكرم ، تزوج من أُمنا الطاهرة وهي طفلة بعمر 6 سنوات ، وهي في الحقيقة يزيد عمرها عن 20 عاماً ، حيث يروي البُخاري عنها وهي في تمام عقلها ، تروي عن الهجرة وهجرة أبيها للحبشة التي حدثت في السنة 5 للبعثة ، ففي هذا الوقت لا يمكن إلا أن يزيد عمرها عن 10 سنوات ، وبعدها ب 10 سنوات تزوجها الحبيبُ الأكرم....فكم سيكون عمرها؟؟؟!!!....وكيف تروي أُمنا الطاهرة عائشة هذا وحسب إيمانكم الباطل لم تولد بعد .
.................
تراجعوا وعودوا عن إيمانكم بأن رسول الله مات بسبب قطع إبهرة ، أي بقطع وتينه ، والذي هو إيمانٌ يُفضي لما هو مُخزي بأن رسول الله تقول على الله ، فتحقق فيه وعده فأخذه باليمين وقطع منهُ الوتين .
.................
تراجعوا عن قتلكم للناس تحت باب قتل المُرتد ، وقتل المُسلمين رجماً بالحجارة ، على أن هُناك رجم في الإسلام ، والرجم هو رجمٌ لليهود .
...............
تخلوا عن فتاويكم بتزويج إخوان الرضاعة لبعضهم البعض ، وترككهم لكلام الله ولكلام رسول الله بأن رضعةٌ واحدةٌ تفتق الأمعاء ، تُنبت اللحم وتُنشز العظم لا توجد الحُرمة ...وبحثكم عن ال 5 رضعات المكذوبات
................
وتخلوا ....وتخلوا ....وتخلوا وأعيدوا إيمانكم عن......إلخ ما لم يكُن عليه لا رسول الله ولا صحبه الكرام
................
تخلوا عن تلك الفتاوي المُخزية ، التي أسأتم بها للإسلام وشوهتموه
............
عند ذلك كبروا الله وزيدوا في التكبير وعظموه وزيدوا في تعظيمه وطلب النُصرة منهُ وحده....وسترون كيف يتنزل عليكم نصرُ الله ، وتتنزل عليكم ملائكة الله وجنده .
.................
وذلك بعد أن وضحت الأمور على ما يُسميها العرب " فزعة " على أهل السُنة من أهل سوريا ، من قبل الصفويون الجُدد في إيران والعراق ومن جنوب لبنان ، ولا نُعمم على الشيعة العرب ، وما جنوب لبنان وطرد المقاومة منها وإحلال حزب الله الحامي لحدودهم الشماليه إلا دليل على ذلك .
...............
فالمسألة هُنا مسألة حقد وعقيدة قتل وذبح مُبيتة في نفوسهم ومُعتقدهم الفاسد لأهل السُنة ، فمن يُفتى لهُ بأنك إن قتلت مُسلماً سُنياً وتوضأت بدمه دخلت الجنة ، ومن إذا أراد شتم الآخر قال لهُ " عظم سُني في قبرك " .
........................
ولكنها الظعينة والحقد الذي زرعه فيهم الصفويون المجوس الفُرس ، الحاقدون على العرب ، ولا يظن الشيعة العرب أنهم في منأى عن هذا الحقد ، فالدور سيكون عليهم إن فلح المُخطط الإيراني المجوسي الصفوي الفارسي .
.....................
ولذلك هل فعلت إسرائيل واليهود مثل فعلهم ، فقتال مثل هؤلاء هو الأولى من قتال اليهود
.................
تباً لمن راقب وتباً للمراقبين ، وتباً تبا للساكتين ، وتباً للغرب الصليبي وللشرق الحامي والداعم الكافر المُشرك
................
وستقفون بين يدي الواحد الديان ، وستسألون عن صمتكم وعن سكوتكم يا من يُعنيكم الأمر
...................
أنشرها وبلغها تؤجر عليها
................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.......
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
تم بحمدٍ من الله وفضلٍ ومنةٍ منهُ
...............
omar.almanaseer77@yahoo.com omarmanaseer11@yahoo.com al.manaseer@yahoo.com ................
واللهُ على ما نقولُ شهيد
...........
عمر المناصير 1شعبان 1434 هجرية