Admin Admin
المهنه : المزاج : رقم العضويه : 1 الجنس : بلدي : مصر عدد المساهمات : 9442 نقاط : 26681 تاريخ الميلاد : 01/01/1991 تاريخ التسجيل : 14/04/2011 العمر : 33 الموقع المفضل : منتدي
| موضوع: علاقتى بأسامة بن لادن انتهت عندما اكتشفت أنه صناعة أمريكية الأربعاء فبراير 29, 2012 3:43 pm | |
| ضربة جديدة تلقاها تنظيم القاعدة، بعد قتل زعيمها السابق أسامه بن لادن، حيث ألقت السلطات المصرية القبض على "سيف العدل" زعيم تنظيم القاعدة وخليفة أسامه بن لادن، فور وصوله إلى مطار القاهرة الدولى ظهر اليوم، الأربعاء، قادما من باكستان عبر الإمارات.
ورغم تأكيد السلطات الأمنية على هوية "سيف العدل" الجديدة كونه زعيم تنظيم القاعدة الحالى، إلا أنه نفى ذلك لـ"اليوم السابع" قائلا إنه يدعى "محمد إبراهيم مكاوى"، وكان ضابطا سابقا بالقوات الخاصة المصرية، إلا أن رفضه لاتفاقية كامب ديفيد تسببت له فى اضطهاد أمنى شديد، دفعه للهروب من البلاد، التقى بعدها بأسامة بن لادن خارج مصر وارتبط به ارتباطا وثيقا فى صداقة قوية جمعت بينهما، إلا أنه انتهت عندما اكتشف أن بن لادن صناعة أمريكية ولا يهدف لخدمة الإسلام والمسلمين كما يدعى.
وأضاف "سيف العدل" أن الأجهزة المخابراتية حول العالم وأولها وكالة المخابرات الأمريكية هى من روجت إلى ضلوعه فى عمليات تخريبية ضدها، إضافة إلى توليه زعامة تنظيم القاعدة بعد استشهاد أسامة بن لادن، إلا أن كل تلك الأخبار لا تخرج عن فلك الشائعات التى هدفها تصفيته كونه على علاقة قديمة بأسامة بن لادن.
وحول السبب الحقيقى وراء عودته إلى القاهرة رغم علمه بترقب وصوله، قال إنه عانى كثيرا فى البلاد الباكستانية، وعاد إلى بلده مصر "لأنه مش لاقى ياكل" ويعانى الأمرين فى الحياة، لذا قرر العودة والدفاع عن نفسه ضد الشائعات التى روجت حوله، لكى يعيش على أرض مصر ويموت وسط أهله وعلى أرضها.
يشار إلى أن "سيف العدل" مطلوب منذ عام 1994 " فى قضية رقم 502 أمن دولة عليا وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة، إن "سيف العدل" تم اختياره لزعامة تنظيم القاعدة بشكل مؤقت عقب مقتل "بن لادن" فى عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة مايو الماضى ويبلغ مكاوى من العمر أكثر من خمسين عاما وكان ضابطا فى القوات الخاصة المصرية قبل أن ينضم إلى جماعة الجهاد الإسلامى المصرية والتى قادت مع الجماعة الإسلامية حملة عنف مسلح فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى فى مصر ثم غادر إلى أفغانستان فى ثمانينيات القرن الماضى للانضمام لصفوف "المجاهدين الأفغان" الذين قاتلوا ضد قوات الاتحاد السوفيتى السابق.
وأنهى "سيف العدل" حديثه نافيا ما ذكرته السلطات الأمريكية بإنشاء معسكرات تدريب القاعدة فى السودان وأفغانستان، كما نفى ضلوعه فى العمليات المسلحة للقاعدة أو تفجيرى السفارتين الأمريكيتين فى نيروبى ودار السلام عام 1998.
من جانبها كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد عرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى اعتقال سيف العدل وتم وضع اسمه على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالى لأبرز الإرهابيين المطلوبين.
الجدير بالذكر أن "سيف العدل" عاد إلى القاهرة بوثيقة سفر حصل عليها من السفارة المصرية بالخارج، كما طلب منها دفع ثمن تذكرته لحين وصوله إلى مصر، وهناك سيتدبر ثمن التذكرة لسداده، حيث يعانى من حالة مادية سيئة تصل إلى الإفلاس.
| |
|