قصة عن نهاية الغش في الامتحانات .......................
"درست
الجامعه وانا ابلغ من العمر 19عاماً وتعرفت علي احدى الطالبات الموسورات
ماديأ بينما الرجل الذي تزوجته كان طالبا في الجامعه وليس لنا مورد رزق سوي
المكافأة الشهرية التي تصرف من قبل الحكومة السعوديه اعزها الله
فبهرت بمستوى هذه الزميلة الاجتماعي وهي تروي لي انها تتسوق بعشرات الأف من
ا لريالات وفي نهاية الأسبوع الدراسي تسافر الي الدول العربيه الشقيقة او
الي دول اوروبا لتروح عن نفسها لذلك هي لاتجد الوقت الكافي للأستذكار وكنت
مبهورة بها وبملابسها ولم افكر يوما في أخلاقها او دينها ودخلنا امتحان احد
المواد العملية وترجتني ان اساعدها في الامتحان مصورة لي ان الغش هو
مساعدة وبغفله مني عن تعاليم ديني الحنيف مع جهلي بنقطه هامة هي ان من يغشش
ليس محرم بل شيء محمود لانه مساعدة وانني ايضا أؤجر علي ذلك من الله وفعلا
ماكتبت كلمة استذكرتها مع اني في شهري الاخير من الحمل الاو اعطيته لهذه
الطفيليه تكتبه في ورقه اجابتها ولاني كنت اقوم بهذا علي جهل مني اكثر من
انه غفله فاراد الله العلي العظيم ان اتعلم درسا اعلم به اولادي واحذرهم
فيما وقعت فيه .في ا ليوم الثاني قدمت امتحان المادة الثانيه وكان هناك
سؤال اجبت عليه ولكن كنت اريد التاكد من صحه الاجابه فسالت من كنت اعتقد
بانها صديقتي المخلصه عن طريق الأشاره ان كانت الأجابه صحيحه ام لافردت علي
رد نزل كالصاعقه اذ قالت أذهبي وتأكدي من المحاضرة من الملازم بعد ان
تخرجي فمن شدة القهر منها بكيت بصوت عالي حتي ان المراقبه ظنت باني ابكي من
شعوري بالم المخاض وكانت شديدة الفزع وهي تسالني عن رقم هاتف زوجي ليتم
استدعاءه لينقلني الي اقرب مستشفي فرددت عليها لا ليس الم الولاده ولكنه
الم الشعور بالقهر فسألتني من ماذا فلم اجبها لأني كنت خجله من الجهر
بالذنب الذي ارتكبته ومن بعد هذه التجربه تبت الي الله من الغش او التغشيش.
وعند كل امتحان يدخلونه اولادي اذكرهم بقصتي والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته"