تميز هذا الصحابي الجليل بحزمه الشديد وقوته في الحق
من هذا قصة احد الناس حاول التسبب بفتنه
في الدين فأمر عمر ان يأتى به وان هرب سياعقب من تركه يهرب
فأخذ يسأله عن ما تسبب به من فتنه في أمور الدين
ولكن هذا الرجل استمر في التحدث عن أمور في الدين بدافع الفتنه
فضربه عمر ضربا شديدا حتى دمي ظهره فأمر بتطبيب جراحه
فقال له هل شفيت قال نعم فعاد وضربه واستمر معه في
هذا حتى تاب الرجل وقال لن يعود الى مثل هذه الفتنه
وبعد مروور سنوات وحين خرج اهل الفتنه على عثمان
يريدون التخلص منه قالوا له هيا تعال معانا فرفض
ان يأتي معهم وأراهم آثار الضرب
على ظهره وقال لهم ادبني عمر
لن اذهب معكم
هكذا هو عمر يغلق أبواب الفتنه هكذا هو عمر شديد وحازم في الحق
هذا ماميز عمر القوه في الحق وغلق أبواب الفتن
فرضي الله عنه
اتمنى ان يعجبكم ماكتبت
أختكم ميار