زهور فـــواحه
هي زهور فواحة من شأنها أن تعطر أرجاء الكون و تملأه عبيرا..
هي زهور فواحة بإمكانك إهداؤها لكل من تحب, فتصل هديتك لا محالة..
هي زهور فواحة من شأنها أن تساهم بفضل الله -إن قبلت منك - في تفريج الكربات و شفاء المرضى و تخفيف المصائب و الصدمات..
هي زهور فواحة من شأنها أن تكون سلاحا لك فعالا في وقت الشدائد و الحروب و الملمات..
هي زهور فواحة من شأنها أن تساعدك في مكافأة من عجزت عن مكافأته..
هي زهور فواحة من شأنها أن تقرب لك كل بعيد و تهون عليك كل صعب و تيسر لك كل عسير...
أتدرون عن أي زهور أتكلم ؟!
إنها زهور اسمها :
] "الدعوات" ]
قال تعالى { وَإِذَا سَأَلك عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة 186].
وقال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}
[النمل: 62].
و قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة قال ربكم: "ادعوني استجب لكم") _[الترمذي]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ) [مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم: (من صُنع إليه معروفٌ فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا؛ فقد أبلغ في الثناء) [الترمذي والنسائي].
قال
-صلى الله عليه وسلم-: ( ان ربكم تبارك وتعالى حَيِيٌّ كريم يستحي من عبده
إذا رفع يديه إليه أن يردهما صِفرا.) [اخرجه ابو داؤود والترمذي]
أخي // أختي
لا تبخل بتعطير أجواء الكون بدعواتك المخلصة الطيبة .......
فقد
قال
-صلى الله عليه وسلم-: ( ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا
قطيعة إلا أعطاه الله بها احدى ثلاث: إما أن تُعجّل له دعوته، وإما أن
يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها) قالوا: إذاً
نُكثِر. قال: (الله أكْثر) [صحيح الجامع وصحيح الترمذي]