السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
الصدقه من افضل الطاعات والاعمال تدفع ميته السوء وترفع البلاء وتورث المحبه
ومن افضل الصدقات دعم جمعيات تحفيظ القران
فهم في حاجة ماسه للدعم باستمرار
وهذه فتوى من الشيخ بن جبرين رحمه الله في فضل التبرعات لجمعيات تحفظ القرآن الكريم
موضوع الفتوى التبرعات لمدرسة تحفيظ القرآن من أفضل القربات
السؤال س: فإننا نقوم في حينا حي الخالدية بالإشراف على مدرسة القادسية لتحفيظ القرآن الكريم
. وهي قائمة على تبرعات المحسنين جزاهم الله خير الجزاء وتغطي هذه التبرعات الحاجة عامًا وتقصر
عامًا آخر، ومنها الثابت ومنها المقطوع. والمدرسة بحاجة ماسة للدعم المادي لكثرة المصروفات ما بين
رواتب مدرسين وحوافز وجوائز للطلاب وكذلك جوائز المسابقة السنوية التي تقيمها المدرسة.
والسؤال حفظكم الله تعالى هو: هل التبرعات للمدرسة من قبيل الصدقة الجارية؟
الاجابـــة
لا شك أن هذه الأعمال من أفضل القربات لما فيها من النفع الخاص والعام، وتشجيع أبناء المسلمين
على حفظ كلام الله ومحبة القرآن الكريم والإكباب على حفظه وكثرة تلاوته وتدبره والعمل بمحكمه
والإيمان بمتشابهه، والوقوف عند عجائبه؛ فنرى أن هذه التبرعات الخيرية من الأعمال الصالحة والصدقة
الجارية التي يصل أجرها إلى كل من ساهم في نشاطها بماله، أو ببدنه. وكذلك من تسبب في إيجادها
فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : من دل على خير فله مثل أجر فاعله وذلك مما يدفع المسلم
إلى دعم هذه المشاريع الخيرية بالتبرعات السخية، ويعلم أن ذلك من التعاون على البر والتقوى وفي
الحديث: خيركم من تعلم القرآن وعلمه والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الجمعيه الخيريه لتحفيظ القران في مدينة الرياض
افتتحت حملة المليون داعم فل نكن منهم
وذالك لاقامة وقف خيري للجمعيه يكون صدقه جاريه
لكل من ساهم فيه الي ان يرث الله الارض ومن عليها
طريقة الاشتراك:
- إرسال رسالة نصية (sms ) بالرقم ( 1 ) إلى ( 5090 ) بـ 12 شهريا.
- إرسال رسالة نصية (sms ) فارغة إلى الرقم ( 5090 ) قيمة الرسالة 10 ريالات لكل مرة إرسال.