ال
صلى الله عليه وسلم( أحب الصيام إلى الله تعالى صيام داود وأحب الصلاة إلى
الله تعالى صلاة داود كان ينام نصفه ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يفطر يوما
ويصوم يوما ) (صحيح ابي داود) كيفية حساب منتصف الليل : 1- نحدد وقت غروب
الشمس ووقت طلوع الفجر.2- ثم نطرح الوقتين من بعضهما .3- ونقسم الناتج على
اثنين .4- ثم نضيف حاصل القسمة على وقت غروب الشمس .فنحصل على وقت منتصف
الليل ...مثلاً إذا كان وقت غروب الشمس الساعة السادسة وطلوع الفجر التالي
في الساعة الخامسة نحسب الفرق بينهما ويكون 11 ساعة، نقسم 11 ساعة على
اثنين فيكون لدينا خمس ساعات ونصف نجمعها على وقت المغ
قال صلى الله عليه وسلم( أحب الصيام إلى الله تعالى صيام داود وأحب الصلاة
إلى الله تعالى صلاة داود كان ينام نصفه ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يفطر
يوما ويصوم يوما )
(صحيح ابي داود)
كيفية حساب منتصف الليل : 1- نحدد
وقت غروب الشمس ووقت طلوع الفجر.2- ثم نطرح الوقتين من بعضهما .3- ونقسم
الناتج على اثنين .4- ثم نضيف حاصل القسمة على وقت غروب الشمس .فنحصل على
وقت منتصف الليل ...مثلاً إذا كان وقت غروب الشمس الساعة السادسة وطلوع
الفجر التالي في الساعة الخامسة نحسب الفرق بينهما ويكون 11 ساعة، نقسم 11
ساعة على اثنين فيكون لدينا خمس ساعات ونصف نجمعها على وقت المغرب وهو
السادسة فيكون وقت منتصف الليل هو الساعة 11،30مساءً.ولحساب ثلث الليل
الأخير :1- نقسم الفرق بين ساعة غروب الشمس وساعة طلوع الفجر كما فعلنا
سابقاً .2- ثم نقسم الناتج على 3 فنحصل على (11/3 = 3 ساعات و40 دقيقة) .3-
يطرح الناتج السابق من وقت طلوع الفجر (الساعة الخامسة - 3 ساعات وأربعين
دقيقة) فيكون بداية وقت الثلث الأخير من الليل هو الساعة الثانية عشرة
وعشرون دقيقة. وهذا الوقت يتغير من الصيف إلى الشتاء بحسب تغير وقت طلوع
الفجر وغروب الشمس.فضل القيام في الثلث الأخير من الليل :قد سئل فضيلة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين السؤال أريد أن أعرف ثلث الليل الأخير أي وقت
بالساعات ؟
الجوابلا يمكن تقدير ذلك بساعة محددة معينة ولكن يمكن لكل
إنسان معرفته بحيث يقسم الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر ثلاثة أقسام
فإذا مضى القسمان الأولان وهما ثلثا الليل فإن القسم الثالث هو الثلث
الأخير فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل
الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر
له" (رواه البخاري ومسلم).
فينبغي للإنسان المؤمن أن يغتنم ولو جزءاً
يسيراً من هذا الوقت لعله يدرك هذا الفضل العظيم ، لعله يدرك نفحة من نفحات
المولى جل وعلا فيسجيب الله له ما دعا به .نسأل الله التوفيق للجميع .