بسم الله الرحمن الرحيم اليوم قصة عن ابي بكر وعلي بن ابي طالب وحبهما للنبي صـــلىالله عليه وسلم
عندما اشتد عذاب قريش للمسلمين وكرههم للرسول فاجتمعو فأمر الله نبيه بأن يهجرو الى المدينة المنورة
فاجتمعوا قبائل قريش فقرروا ان يقلتو الرسول صلى الله عليه وسلم فظهر ابليس
فقال السلام عليكم يا معشر قريش فردو وعليك السلام فقالو من انت يا هذا من
اين اتيت من اي بلد فقال ابليس انا من النجم االلي هي موجودة في السعودية
فقال لهم
ابليس لقد سمعت انكم تريدون ان تقتلو محمد فقالو نعم فقال اجلسو والذي لديه رأيي
لقتل محمد فليقله فقام واحد فقال نأخذ محمد من بيته واهله وقبيلته ونضعه في
حفرة وندعه من طعام او مأكل فيموت وقال ابليس لا ان رأيك لا ينفع فقال الرجل لماذا
فقال ابليس لو وضعناه في حفراُ فهناك من يعطمه ويسقيه ابليس قصد الله فقام رجل
ثاني فقال نأخذ محمد ونتركه في البراري فيموت فقال ابليس هذا لن ينفع فأذا تركناه
في البراري فله قدماُ وسوف يمشي ويذهب الىبلد اخر وينشر الاسلام ونحن لا
نريد ان ينشر الاسلام فقام رجل فقال ادع 3 من اقوى محاربي قبيلتي فيقتلون
محمد
فقال ابليس هذا لا ينفع فأذا انت قتلته فأن قبيلته فستحاربك انت فقال ابليس
هل من احد لديه رأيي فقال ابليس كم قبيلتاٌ انتم فقالو 10 فقال كل قبيلتاُ تأتي بأقوى
محارب لديها معا سيفه فأجتمع المحاربين فقال لهم ابليس عندما يخرج محمد من بيته
تضربونه ضربتاُ واحدة فأذا ضربناه ضربتاُُ واحدة فقبيلته من ستقاتل انها قبيلتاُ واحدة
ونحن 10 قبائل لا تقدر ان تهزمنا فنزل جبريل عليه السلام فقال لرسول الله
ان قريش تريد ان تقتلك فقال جبريل احمل كومتاُ من الرمل فحمل رسو الله
فقال جبريل ردد ما اقول اللهم اجعل من ينهم سدا ومن خلفهم سدا فهم لا يبصرون
فقال علي دعني يا رسول الله انام في فراشك وانت هاجر انت وابي بكر عليه السلام
فقال ابي بكر عليه السلام فقال يا رسول الله اذا تركت عليا ينام في فراشك واذا وجد
قريش عليا في فراشك سيقتلونة فقال رسول الله فقال رسول الله لا تخف فأن الله
سيحرس علي فعلم رسول الله ان الله سيسل ملائكتة لحمايت علي فخر رسول الله
معا كومة الرمل وبدأ ينثر[يرش] التراب ويقول اللهم اجعل من ينهم سدا ومن
خلفهم سدا
فأنهم لا يبصرون فخرج رسول الله من بينهم ولم يروه فعندما خرج رسول الله معا ابي بكر
فقال لهم رجل ماذا تنتظرون فقالو ننتظر محمد لكي نقتله فقال لهم ان محمد قد رجل
معا ابي بكر فذهب ابي جهل الى ابنت ابي بكر فقال لها اين ذهبو فلم تجبه فضربها
على وجهها فأنكسر سنها فعندما كان يمشي رسول الله وينظر الى الامام فنظر فجأه
الى ابي بكر وينظر الى الوراء ويبكي فتعجب الرسول فقال يا ابا بكر اخأف على نفسك
فرد قائلاُ ابا بكر ورب الذي رسلك انني لست خائفاُ على نفسي فأذا مت فأنا
رجل من الامة رجل عادي اما اذا مت انت يا رسول الله فأنت رسول الله وزعيم
هذه الامه
وقائد الدعوة وعندما وصلو الى الغار [غار حراء] فنام رسول الله على فخذ ابي بكر
فنام ابا بكر وهو جالس وقبل ان ينام سد كل ثغرة منا الغار وبقيت ثغرة فلم يستطع
ان يسدها فسدها برجله فلدغته عقرب ولم يصرخ لكي لا يزعج رسول الله ولكن
نزلت دمعه من دموع ابا بكر من شدت الالم على وجه الرسول فأستيقظ الرسول
فقال مالك يا ابا بكر لما تبكي فقال والله لم اشأ ان ازعجك في نومك ولكنني
لدغت في قدمي فرأها رسول الله فقرأ عليها رسول الله بعض الايات فشفيت بأذن
الله
اما الان اتمنى ان تكونوقرأتم القصة جيدا وان تفهمو معنى هذه القصة اقتدو برسول الله وأصحاب