السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدنيا ساعه فاجعلها طاعه والنفس طماعه فعودها القناعه .
حقا ياغاليين جميعا اخوه واخوات ان الدنيا ساعه وما تكتمل الساعه كمان
بل اقل بكثير من الساعه وذلك مصدقا لكلام رب العزه سبحانه وتعالى
( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) يعنى من عاش مأة عام
كأنه عاش ساعه واحده هذا تفسير العلماء الاجلاء والله اعلى واعلم
لكن ياحضرات انا شاهد عيان على صحة هذا الكلام .
فقد اعرف انسان لانفترق انا وهو منذ طفولتنا يعنى ممكن نقول انا هو وتلازمه امراض كثيره
ولا داعى لسرد القصة كامله انما كل ما اقصده هو ذكر هذا الجزء للعبره
فى يوم من الايام كان يخضع هذا الشخص لعملية جراحيه
ومات اثناء اجراء العمليه وسحبت منه الاجهزه ولم يتم تطهير مكان العمليه
بل ترك كما هو على اساس انه قد مات فما فائدة التطهير وترك على المغسله
فى المستشفى الى انهاء الاجرائات ولا انسى ان اذكر ان امه المسكينه
كانت تقف خارج غرفة العمليات وكلما سالت عنه قالوا لها هو بخير
وهم يخشوا ان يبلغوها بالخبر او يبلغوا باقى اهله لان هذه القصه حدثة
فى صعيد مصر المهم مضى تقريبا اربع ساعات ثم قام مدير المستشفى
واختار قريب لهذا الشخص الميت يتوسم فيه التقوى والصبر وبلغه الخبر
فقال له انا لله وانا اليه راجعون تعال لكى تسلمنى الامانه وتكشف عليه
قبل ان اتسلمه منك فقال له الطبيب كشفنا عليه من وقتها وتاكدنا بانه
قد مات فدخل هذا القريب وهموا على ان يبدأوا فى الغسل واذا بالقريب يصرخ على
الطبيب ويقول له انى شعرت بنفس يخرج من انفه فاسرع الطبيب واخذ
ينشط له قلبه وقاموا على الفور بتطهير مكان العمليه وتقفيلها كما هى وعمل كل الاسعافات
بعد خمس ساعات من التاكد انه قد مات ولكن الله سبحانه وتعالى اراد له الحياة فاحياه
وهنا اخذ الاطباء يفسرون ويبحثون دون الوصول لسبب معروف
و
الله اعلم بالحقيقه لكن فى النهايه كتبت له الحياه وللان هو حى يرزق
ومريض وسبحان الله ارنا الله فيه ايات كثيره تدل على ان الاجل
ليس بالصحة او المرض او الصغير او الكبير .
والان اصل بكم الى مقصدى من كل هذه القصه واسف لانى اطلة عليكم
هذا الشخص رأى عندما مات جميع خطوات الجنازه من الغسل الى الدفن
ماذا قال وبماذا شعر عندما وضع فى القبر اقسم بالله وبامانه هذا ماشعر به
وما قاله :--
قال شعرت بانى كنت فى مشوار استغرق اقل من ساعه ( هو يقصد
مشوار حياته كلها ) وشعر بانه كان يركض طول المشوار وقال الحمد لله الان ساستريح وكان يراهم وهم
يسدوا عليه القبر الى اخر لبنه سيسدوا بها الا وقد عاد للحياه مره اخرى وما ان افاق واسترد وعيه
ا اخذ يردد حرام عليكم ليش رجعتونى للدنيا مره اخرى انا كنت خلاص هستريح منها
وكان عنده تقريبا ثلاثون عام ولكنه شعر عندما وضع فى القبر
انه كان فى مشوار صغير جدا فهاكذا هى الدنيا عندما ينتهى اجل
الواحد منا يشعر بانه ما عاش فيها الا لحظات ويمر امام عينه
شريط حياته كلها كالبرق فان كان خيرا اطمئن وان كان غير ذلك
لاقدر الله بكا على حاله مر البكاء .
اولا سامحونى اطلت عليكم وثانيا يجب ان نطعظ جميعا وكلما
اردنا ان نغضب الله نتذكر الموت ونتذكر وقوفنا بين يدى الله
يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم
سامحونى وادعو لهذا الشخص بحسن الختام وادعوا لى