السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
[ماذا قال الغرب عن شهر
رمضان]
جيرمي: أواظب على صيام رمضان قبل اعتناقي الإسلام
جيرمي: وهو مهتدي من
أوغندا- أسلم منذ خمس سنين يقول: "أن شهر رمضان بمثابة معسكر تدريبي حيث يتلقى
المسلمون تدريبًا مكثفًا في الصبر،والتحمل، والابتعاد عن الرذائل والمحرمات،
فيمسكون عن الطعام، والشراب، والتدخين،والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس كما
يتجنب المسلمون كثيراً من الرذائل مثل النميمة والغيبة، وقول الزور، وشهادة الزور،
وغير ذلك كثير، ثم ينعى حالة بعض المسلمين مما سماهم عباد رمضان، حيث إنهم بعد شهر
رمضان يعودون إلى عاداتهم السيئة القديمة كأن شيئاً لم يكن، ثم نوه بأنه كان يواظب
على صيام رمضان قبل اعتناقه الإسلام، وكان لهذا الشهر الكريم أثراً بالغًا عليه مما
شجعه على مواصلة القراءة،والبحث حول الإسلام ثم انتهى به المطاف إلى اعتناق الإسلام
عن قناعة تامة، وقد شد انتباهه كثيرًا أنه عندما ذهب إلى أحد مساجد العاصمة
الأوغندية فإن الإمام هناك أراد أن يتأكد مما إذا كان أحدًا أجبره على الدخول في
الإسلام قبل إنطاقه الشهادتين، عندما سأله الأول عن الدافع إلى ذلك التأكد، قال له
الأخير: إن الله تعالى يقول: {لاَإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ
مِنَ الْغَيِّ} [البقرة: 256]
ماكفادون: الصوم عصا سحرية لعلاج الأمراض
ماكفادون: من علماء الصحة الأمريكين-
يقول: "إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم، وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية تجتمع في
الجسم،فتجعله
كالمريض فتثقله ويقل نشاطه فإذا صام خف وزنه، وتحللت هذه السموم من
جسمه،وتذهب عنه حتى يصفو صفاءً تامًا.
ويستطيع أن يسترد وزنه ويجدد خلاياه في
مدة لا تزيد عن 20 يوماً بعد الإفطار، لكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد له بهما من
قبل.
وقد كان ماك فون يعالج مرضاه بالصوم وخاصة المصابين بأمراض المعدة وكان
يقول: "فالصوم لها مثل العصا السحرية يسارع في شفائها، وتليها أمراض الدم والعروق
الروماتيزم وغيره
القسيس كاريل: ينظف ويبدل الأنسجة
القسيس كاريل: الحائز على جائزة نوبل في
الطب- يقول في كتابه (الإنسان ذلك المجهول): "إن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل
وظيفة أدت دوراً عظيماً في بقاء الأجناس الحيوانية وهي وظيفة التكيف على قلة
الطعام، ولذلك كان الناس يصومون على مر العصور، وإن الأديان كافة لا تفتأ تدعو
الناس إلى وجوب الصيام والحرمان من الطعام لفترات محدودة، إذ يحدث في أول الأمر
شعور بالجوع ويحدث أحياناً تهيج عصبي ثم يعقب ذلك شعور بالضعف، بيد أنه يحدث إلى
جانب ذلك ظواهر خفية أهم بكثير فإن سكر الكبد يتحرك ويتحرك معه أيضًا الدهنا لمخزون
تحت الجلد، وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة من أجل الإبقاء على كمال الوسط
الداخلي وسلامة القلب، وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا والصوم الذي يقول به كاريل
يطابق تماماً الصوم الإسلامي من حيث الإمساك فهو يغير من نظام الوجباتالغذائية
ويقلل كميتها
روبرت بارتول: الصوم وسيلة فعالة للتخالص من ميكروب الزهر
يكتب روبرت بارتول وهو
طبيب أمريكي من أنصار العلاج الدوائي للزهري يقول: "لاشك في ان الصوم من الوسائل
الفعالة في التخلص من الميكروبات، ومن بينها ميكروب الزهري، لما يتضمنه من إتلاف
الخلايا ثم إعادة بنائها من جديد وتلك نظرية التجويع في علاج الزهري"
منقول للامانة