وفي بقعه من بقاع الارض كانت
هناك قريه صغيره توجد في
القريه بيوت مصنوعه من الطين بطريقه بدائيه بحيث عندما يتساقط المطر تبدأ هذه البيوت
بالذوبان شيئآ فشيئآ وهم متعودون على هذه الحياة ويصارعون من اجل البقاء وكان في القريه
نهر صغير يفصل هذه القريه الى نصفين وتوجد في القريه مدرسه بسيطه مبنيه من القصب والبردي عاى شكل صفين
مترابطين فيما بينهما وفي الصف مجموعه من الطلاب والطالبات يكافحون من اجل ان يتعلموا رغم حرارة الصيف وبرد الشتاء
ولكن يوجد في داخل الصف مايلفت النظر هو طالب منعزل لايكلم احد الا اذا احد سأله فيجيب على قدر السؤال نظرته غريبه فيها اشياء كثيره
لا احد يعرفها ..؟
ويوجد في داخل الصف ايضآ فتاة صغيره مفعمه بالرقه والاحاسيس الجميله وهي تحمل براءة الطفوله والجمال
هذا الطفل احس بإحساس غريب في داخله وتولدت لديه اشياء كثيره ولا يعرف مامعنى هذه الاشياء
هذا الطفل نظر الى الفتاة من صميم قلبه فأنه احبها من اول نظره لها لان الحب لايعرف صغيرا ولا كبيرا انه يوجد في داخل الانسان
وفي لحظات يتفجر على شكل عيون ويخرج الى النور
ومرت الايام وتسارعت الشهور وتمضي السنين وكبر الطفل وكبرت الفتاة وحانت مرحلة من مراحل الشباب
وهذا الشاب لم يغير نظراته اتجاه هذه الفتاة الجميله الرقيقه ذات الاحساس الجميل
هذا الشاب يتصارع مع نفسه ويقول:يجب ان اكلمها واقول لها مافي داخلي نحوها وابوح لها مايجوب في قلبي
وعقلي من احاسيس وعراطف وحب عميق ليس له حدود وحانت الصدفه ويوجد في القريه جسرا واحدا يربط القريه فيما بينها
وحانت اللحظه لحظه ينتظرها الشاب لسنوات من اجل ان يكلمها او يصارحها بمشاعره اتجاهها
واتت الفتاة تمشي باستحياء من هذا الشاب ومرت بجانبه واحس بريح محمله بالمسك والعنبر كأنه البدر في ليله تمامه
ونظر هذا الشاب الى يد الفتاة اليمنى ياليت لم ينظر ولم يصادفها في هذا المكان فتغير وجه وضاعت احلامه
الجميله المبنيه على الوهم والخيال وتراجع في كلماته وبقى اسير الحزن سنين طويله ولكن اللحظات والاحلام الجميله
ابى لاتمحى من ذاكرة هذا الشاب الذي وقع اسير الحب الضائع
وشكرا وياريت تنال اعجابكم