ما هو حديث الافك وكيف اظهر الله براءه السيده السيده عائشه؟
كان عبد الله بنى ابى والمنافقين يكيد للمسلمين ويحاولوا التفرقه بينهم ولكن الله فضح امرهم ونفاقهم فى القرآن الكريم و لكن النبى (ص) سامحهم ورغم هذا لم يخجلهم عفوه وكرمه من استغلال حادثه عاديه للنيل من سمعه زوجته الغاليه السيده عائشه بنت اعز اصحابه ابو بكر الصديق فقد كانت فى صحبه النبى (ص) و الجيش فى غزوه بنى المصطلق وبعد انتهاء المعركه اكتشفت ضياع عقد فذهبت تبحث عنه فرحلوا وهم يظنون انها بداخل الهودج فعادت ولم تجدهم فجلست تنتظر عودتهم للبحث عنها فنامت و وجدها صفوان بن المعطل السلمى وهو رجل من الانصار فانزل لها البعير وابتعد حتى ركبت وقادها الى حيث باقى الجيش فشاهدها عبد الله بنى ابى و المنافقين و اتهموها فى عرضها وخاضوا فى حكايات مختلقه وكاذبه ولم تعلم السيده عائشه بالامر لمرض اصابها لمده شهر وكان الرسول وابا بكر والمسلمون فى حيره شديده والاشاعات والاكاذيب تنتشر بين الناس وهم يثقون بها بطهارتها ونقائها لكن المنافقين وبعض المسلمين يخوضون فى عرض النبى(ص) وهو امر عظيم واحزنه واحزن اصحابه كما انه موقف صعب على اى رجل خاصه اذا كان له مكانه ثم شفيت السيده عائشه ولم يخبرها النبى بما قال الناس عنها ولكنها لاحظت منه تغير لا تدرى له سبب وعندما علمت استأذنت النبى (ص) ان تذهب الى بيت ابيها فوافق وظل يسأل عنها وهى تبكى ليل نهار ثلاثه ايام لم ترى النوم و دموعها لا تجف من بشاعه التهمه التى الصقوها بها حتى انزل الله قرآن فى سوره النور يعلن براءتها ويفضح مؤامره المنافقين ويتوعد من تسول له نفسه بقذف المحصنات اى اتهام امرأه شريفه بالزنا و الفجور بعذاب عظيم و انزل حد شديدا لمن يقذف محصنه وهو ان يجلد 80 جلده ولا يقبل منه شهاده ابدا هذا اذا لم يستطيع ان يأتى باربعه شهداء شاهدوا عليها السوء وهكذا حمى الله السيدات الفاضلات من ظلم الادعاءات الكاذبه وحمى المجتمع المسلم من كلمات مسمومه تورث فرقه و عداء بين افراده