رويدك أيتها الشمس المندفعة رويدك أيتها الذكرى
أعرف أننى فى كل صبااح
أعاانق فيه الشمس
أندفع فى مغامرة خاسرة ..!
كل الأوطاان ألتى انشأتها
و البيوت التى شيدتها
سطورر يعلوها الذبوول
أعرف اننى فى كل شهقة ضووء
سووف أعدو
مشبعة بأمل خراافى
أستقيه من عنااد حلم عتيق
أرمم البنياان
وأمر بريشتى
على الجدران
أعرف ان الغباار سوف ينشط
و أن وجهى قريبا سيغيب
أعرف ان السرااب
يسحبنى الى مدارات وهمية
و انا مشدودة
الى شغف الأماان
أرتمى فى الظلال
حيث لاظلاال...!
أغمض عينى كى لا أرى
لكننى أتحسس الحرائق على جلدى..!
ليعبر الوقت..!
غدا قد أصل ..
لمكان بلا أسم
بلا عنواان
شعلت الريح نوافذه
واطبقت على الروح
فلا زال الرسم
ذكرى متوهجة فى الباال..!
وأنت....
يا أنت...
مازلت تحلم بالياسمينة اليافعة
تطرق بابك فجرا
و تستلقى على سريرك
تتوسلك الحناان...
تحلم بالذراع الدافئة
تتسلل الى فجرك البارد
تمسح جبينك المجهد
تداعب الرمادى الراقد فوق خصلات شعرك
و تستبقى النجوم
ضيوفا على وليمة الوقت..!
تتواطأ مع الحلم الوديع..!
فتغمض عينيك
و تشيح بوجهك
على الشلال المتوهج
من فتحة شباكك
ما الذى أتى به باكرا هذا اليوم..!؟
أأه يا انا
ااه يا انت
لازالت الصور تتلاااحق
فى عينى...
لا زال النعاس يسكرنى
لازالت انغام صوتك
جرسا محتفيا
بأنبلاجك...!
رويدك ايتها الشمس
المندفعة...
رويدك ايتها الذكرى...!
لم تلتئم جروح الأمس بعد..
و حلقى جااف
يتوسل قطرة مااء...
ااه يا أنت..
أسيرة انا...
أطوف على شفير المكاان
لم تتلقفنى يدااك...!
أقصااك النعااس
و بقى الحلم شوكا
غرزته ياسمينة أذبلها الأنتظااار...!