حبيبتي.. شمسي تغيب فلا تشرق إلا يوم أن ألقاكِ حبيبتي..فأيهما أحب إلى قلبكي .
رحيلي ام بقائي
وعدتِني باللقاء ..
لكن ..
مازال ستار الرحيلِ مسدولا ..
على مسرح أيامي ..
لا تلوميني ..
إن ابتعدت بجسدي..
فلن ابتعد بروحي
ولكن اعلمي
اني احببتك من اعماق القلب
حبا صادق من مشاعر رقيقة صادقة
وكل جوارحي لكي منساقة ..
فلم أعد أطيق صبرا ..
بات غيابكي عني يطول ويطول ..
ولحظة اللقاء ..
تكون صدفة ..
وتنتهي بغمضة عين ..
ربما قبل أن تبتدئ ..
انتظرك على الشموع ..
في أنصاف الليالي الباردة ..
تذوب الشموع وشعاعك لم يقبل ..
انتظرك على النوافذ ..
يعم الصمت أرجاء الشوارع ..
مدينة الأموات هي مدينتي بدون وجودكِ ..
وقوافل الأيتام هي قافلتي حين رحيلكِ ..
قلب طفل هو قلبي .. في وجودكِ ..
تتجمد أطرافي في غيابكِ ..
لأن شمسي تغيب فلا تشرق إلا يوم أن ألقاكِ ..
حتى قلمي..لا أريد أن أكتب به
يرتجف بين أناملي.. يتوقف نزفه
تتلاشى أفكاري
تهرب من أمامي
ولا يبقى سوى قلبي.. سوى حزني
فلم كل هذا..أيها القلب الحزين؟
انه فراق الحبيب
وكان شعاعها ياتيني في المنام مرددا
حبيبـــــــــــــــــــــــــــــــــــى
أعرف عينيك فهل تتركنى أرحــــــل .....؟
احبتك ولن اعشق سواك