أروع امرأة في حياتي وأقرب انثى لذاتي (1)][
تراقص اليراع بين أناملي
لا أدري طرباً ام خجلاً
وربما وجلا
والحروف تناثرت وابت ان تصنع الكلمات
وعاندت عن تركيب العبارات
ولسان حالها عجزت عن وصف المشاعر
وكيف لي الوصف يا بحر وانت لست بشاعر
لكنني أرغمت حروفي على نظم الخواطر
وكيف لا أرغمها والمهمة مهمة
والوصف لابد أن يبلغ القمة، لشخصيةٍ ليس كمثلها في الأمة.
وحُق لها
وقد تبارى في وصفها الشعراء
وفي وصف مكانتها فشل الأدباء
ووقف لها احتراماً السادة والرؤساء
وانحنى لها وقبل قدميها العظماء
وعن بلوغ قدرها عجز الخطباء
وحُق لها وقد وصفها ربُ الأرض والسماء
بانها نبع الحب والحنان، ومصدر العطف والأمان
وأيُ شئٍ أغلى من هؤلاء يحتاجه الإنسان..!
هي أنثى ليس لها في الوجود مثيل
ولن ابلغ قدرها مهما قلت وقيل!
فهي أروع امرأة في حياتي وأقرب انثى لذاتي!
بين ذراعيها ضحكت وبكيت
وقبلت قدميها وما استحيت
ومن حنانها حتى كهلاً ما أرتويت
وإن همّني أمرٌ لها ناديت
وإن زارني كربٌ في حضنها ارتميت
ومن حديثها ما شبعتُ ولا مليت
ومن عطفها ما قلت كفى ولا أكتفيت
ومهما عملت لها ما جازيت ما جازيت
بعمري، بحياتي، بكل ما أملك لها فديت
أمي
أنتي أروع مـن في الوجـــود رأئت
أنتي الحنان ومن حنانك ما أرتويت.