ورق الحائط يطرز جدران منـزلك

كان ورق
الحائط يعتبر من الديكورات الأساسية في الستايل الكلاسيكي القديم، خصوصا في
البيوت الكبيرة والقصور والأماكن ذات الطابع الفخم.





ولكن
مع ميل اتجاهات الديكور نحو البساطة أكثر، لم يعد ورق الحائط من الأساسيات
وتراجع استخدامه حتى كاد ينعدم. ولكنه يعود بقوة في اتجاهات الديكور
المودرن بأشكال ورسوم مختلفة تماماً.
ونستعرض في هذا الموضوع بالصور
باقة من أشهر وأحدث ستايلات ورق الحائط التي يمكنك إدخالها في ديكور منـزلك
لتحويله من عادي إلى رائع ومميز.

النقوش النباتية والزهور .. من وحي الطبيعة:
تظل
الطبيعة والغابات من أهم المنابع التي يستوحي منها الفنانون تصميماتهم،
وكانت النقوش النباتية هي الرسوم الأساسية في ورق الحائط في الستايل
الكلاسيكي، ولكنها تطورت بشكل مبهر في اتجاهات الديكور المودرن.
فمثلا
تجدين الزهور أقرب للرسوم البسيطة بدون التفاصيل الدقيقة التي كانت تصور
المنظر الطبيعي بحذافيره، كما أنها تأتي بألوان هادئة وغير موحدة، مما يضيف
عنصر التنوع للمكان، ويناسب هذا الستايل من ورق الحائط البيوت غير الواسعة
لتميزه بالبساطة وعدم ازدحامه بالرسوم والزخارف التي تجعل المكان يبدو
أضيق.
وعلى العكس تماما، يوجد نوع مختلف تماما من ورق
الحائط المرسوم بالزهور والنقوش النباتية بتفاصيل كثيرة وألوان جريئة
وصريحة، ولكنه في نفس الوقت يختلف عن ستايل ورق الحائط الكلاسيكي في أن
الزهور لا يتم رسمها بنفس الشكل الذي تبدو عليه في الطبيعة، ويضع الفنانون
لمساتهم المميزة.
وتتفاوت طريقة تنفيذ الرسوم النباتية بشكل مبهر،
فتجدين ما يأتي مرسوماً بطريقة الفحم المعروفة في الفنون التشكيلية، ومنها
ما يأتي بأسلوب تجريدي في غاية البساطة بلونين فقط.

الزخارف المعمارية .. والجدران المطرزة!!
وكنتيجة
مباشرة لانفتاح الناس على ثقافات الشعوب الأخرى المختلفة، ظهر اتجاه بارز
في ورق الحائط يستوحي رسومه من العمارة الإسلامية التي تشتهر باستلهام
موتيفات وزخارف متداخلة من النباتات مع مزجها بالأشكال الهندسية والحروف
العربية، وتتنوع أشكال ورق الحائط في هذا الستايل، فمنها ما يأتي مقسما
لمساحات محددة مع توزيع موتيفة أو وحدة زخرفية واحدة.
ومن أجمل ما تشتهر به زخارف العمارة الإسلامية، تفاصيلها الدقيقة ومنمنماتها المتداخلة المستوحاة من النباتات.