أعيادهم ليست لنا (ملف عيد الحب)
ماذا يراد لك ؟؟؟؟؟؟
وحتي لا يتشتت ذهنك ، فإني أقصد بسؤالي الأعداء المتربصين لك ، والمتسلطين عليك
وعلي أمتك فأنت شغلهم الشاغل ، وهمهم بالليل والنهار ، إنهم لا يريدون لك ولا لغيرك من الموحدين
أي خير ، لأجل هذا تراهم يعملون بكل عزم ، وجد ، وقوة لإفساد دينك ، وعقيدتك ، وهويتك.
غايتهم الأولي والأساسية ، وهدفهم الأوحد ، لإخراجك من الملة الحنيفية ، ومسخ هويتك الأسلامية
ولقد صدق ربي إذ يقول : ( :"ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء" ) . ( النساء : 89 ) .
أعداؤك :
يعقدون المؤتمرات العالمية المنظمة ، وينظمون الجلسات المرتبة ، بالليل والنهار ، في السر والعلانية
، ليمكروا بك .
أعداؤك :
تجمعوا من كل حدب وصوب علي قلب رجل واحد علي علي اختلاف معتقداتهم ، وأفكارهم ،
وتوجهاتهم ، ليحيكوا لك المؤامرات ، وليدبروا ضدك المخططات ، وليصرفوك عن دينك ، ليبعدوك
عن محرابك ، ليثنوك عن أخلاقك ، ليصرفوك عن جهادك.
حتي قال قائلهم
وهو المنصر الشهير : صمويل زويمر ، رئيس جمعيات التنصير في مؤتمر القدس عام 1935م :
يجب أن نعد شبابا لا يعرف الصلة بالله ، ولا يريد أن يعرفها ، يجب أن نخرجه من الإسلام ، ليخرج
الشباب مطابقا لما أردنا لا يهتم بالعظائم ، ويحب الراحة والكسل ، ويسعي للحصول علي شهواته بأي
أسلوب ، وتكون هدفه في الحياة .
وهذا مجرم آخر وهو المنصر : روبرت ماكس : يقول بكل جرأة ووقاحة :
لن تتوقف جهودنا وسعينا في تنصير المسلمين ، حتي يرتفع الصليب في سماء مكة ، ويقام قداس
الأحد في المدينة ) والعياذ بالله .
ولقد صدق ربي إذ يقول : (ود كثير ٌ من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند
أنفسهم ") ( البقرة : 109 )
والواقع المرير يشهد علي نجاح جهودهم ،
فلقد نجحوا في إبعاد المسلمين عن دينهم - إلا من رحم ربي -
ونجحوا في مسخ هوية كثير من الشباب ، أخرجوا لنا فعلا شبابا ( "يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا
وهم عن الآخرة هم غافلون" ) ( الروم : 7 )
وإلي الله المشتكي !!
هل علمت ماذا يريدون لك ؟؟؟؟
يريدون لك الكفر ، الشقاء في الدنيا ، والنار في الآخرة ، ويريدون لك الذلة التبعية لهم ، يريدون لك
التيههة والضياع ، والتخلف ، ليظلوا هم سادة العالم وقادته .
أراد أعداء الإسلام غزو بلاد المسلمين ، فأرسلوا عيناً لهم ( أي جاسوساً) يستطلع لهم أحوال
المسلمين ،
ويتحسّس أخبارهم ، وبينا هو يسير في حيّ من أحياء المسلمين ، رأى غلامين في أيديهما النبل
والسهام
وأحدهما قاعد يبكي ، فدنا منه ، وسأله عن سبب بكائه ؟
فأجاب الغلام وهو يجهش بالبكاء : (( إنّي قد أخطأت الهدف ... )) ثمّ عاد إلى بكائه ...
فقال له العين : لا بأس ، خذ سهماً آخر ، وأصب الهدف !
فقال الغلام بلهجة غاضبة : (( ولكنّ العدوّ لا ينتظرني حتى آخذ سهماً آخر وأصيب الهدف )) ..
فعاد الرجل إلى قومه ، وأخبرهم بما رأى ، فعلموا أنّ الوقت غير مناسب لغزو المسلمين ..
ثمّ مضت السنون ، وتغيّرت الأحوال ، وأراد الأعداء غزو المسلمين ، فأرسلوا عيناً ، يستطلع لهم
الأخبار ، وحين دخل بلاد المسلمين
رأى شابّاً في العشرين من عمره ! في هيئة غريبة ، قاعداً يبكي ، فدنا منه ، وسأله عن سبب بكائه ،
فرفع رأسه
وقال مجيباً بصوت يتقطّع ألماً وحسرة : (( إنّ حبيبته التي منحها مهجة قلبه ، وثمرة فؤاده قد هجرته
إلى الأبد ، وأحبّت غيره ))
ثمّ عاد إلى بكائه ... !!
وعاد الرجل إلى قومه يفرك يديه سروراً مبشّراً لهم بالنصر ...
إن قوة الأمة وضعفها يكمن في مدى تمسكها بكتاب ربّها وسنّة نبيّها صلى الله عليه وسلم
موضوع راق جداً لي فأحببت نقلة لكم
فأحذرو أخوتي وأخواتي من تقليدهم
فعيد الحب ليس من أعيادنا