السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التشويق إلى حج البيت العتيق
نبذة :
الحمد لله الذي فرض على عباده حج بيته العتيق، وجعل الشوق إلى زيارته حادياً لهم ورفيقاً...
نص المطوية :
دعوة الحاج مستجابة:
عن
ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الغازي في سبيل
الله والحاج والمعتمر وفد الله: دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم» [ابن ماجة
وابن حبان وصححه الألباني].
الحاج في ذمة الله وحفظه:
عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل
خرج إلى مسجد من مساجد الله، ورجل خرج غازياً في سبيل الله، ورجل خرج
حاجاً»[رواه أبو نعيم وصححه الألباني].
حديث عظيم في فضل مناسك الحج:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمّا خروجك من بيتك تؤمّ البيت
الحرام، فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك، يكتب الله لك بها حسنة، ويمحو عنك
بها سيئة. وأما وقوفك بعرفة، فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا،
فيباهي بهم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي، جاءوني شعثاً غبراً من كل فج
عميق، يرجون رحمتي، ويخافون عذابي ولم يروني، فكيف لو رأوني؟ فلو كان عليك
مثل رمل عالج - أي متراكم - أو مثل أيام الدنيا، أو مثل قطر السماء ذنوباً
غسلها الله عنك. وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك. وأما حلقك رأسك، فإن لك
بكل شعرة تسقط حسنة. فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك»
[الطبراني وحسنه الألباني].
أخي المسلم...
لا تحرم نفسك من تلك
الأجور وعظيم الهبات فإنّنا جميعاً في أمس الحاجة إلى الحسنات، ومغفرة
الذنوب والسيئات، فلماذا التسويف والتأجيل، ومن ورائنا خطب جليل؟! ولماذا
الفتور والكسل وأنت مأمورٌ بإحسان العمل؟!
عن ابن عباس قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صَرورة في الإسلام» [رواه الحاكم وصححه
ووافقه الذهبي]. والصرورة: ترك الحج.
الحج واجب على الفور
إليك إلهي قد أتيتُ ملبياً *** فبارك إلهي حجتي ودعائيا
قصدتك مضطراً وجئتك باكياً *** وحاشاك ربي أن ترد بكائيا
كفاني فخراً أنني لك عابد *** فيا فرحتي إن صرتُ عبداً مواليا
أتيتُ بلا زاد وجودك مطمعي *** وماخاب من يهفو لجودك ساعيا
إليك إلهي قد حضرتُ مُؤمّلاً *** خلاصَ فؤادي من ذنوبي ملبياً
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.نشتاق الي الحج